الْقَارِعَةُ
(1)
الساعة التي
تقرع قلوب الناس بأهوالها.
(1/600)
مَا
الْقَارِعَةُ (2)
أيُّ شيء هذه
القارعة؟
(1/600)
وَمَا
أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)
وأيُّ شيء
أعلمك بها؟
(1/600)
يَوْمَ
يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)
في ذلك اليوم
يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.
(1/600)
وَتَكُونُ
الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5)
وتكون الجبال
كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد، فيصير هباء ويزول.
(1/600)
فَأَمَّا
مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)
فأما من رجحت
موازين حسناته، فهو في حياة مرضية في الجنة.
(1/600)
وَأَمَّا
مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)
وأما من خفت
موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته، فمأواه جهنم.
(1/600)
وَمَا
أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)
وما أدراك
-أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟
(1/600)
نَارٌ
حَامِيَةٌ (11)
إنها نار قد
حَمِيت من الوقود عليها.
(1/600)