التفسير المُيسّر .... سورة الفلق

 

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)

قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.

(1/604)


مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)

من شر جميع المخلوقات وأذاها.

(1/604)


وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)

ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.

(1/604)


وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)

ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.

(1/604)


وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.

(1/604)