التفسير المُيسّر .... سورة القدر

 

إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)

إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل، وهي إحدى ليالي شهر رمضان.

(1/598)


وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)

وما أدراك -أيها النبي- ما ليلة القدر والشرف؟

(1/598)


لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

ليلة القدر ليلة مباركة، العمل الصالح فيها خير من عمل ألف شهر ليس فيها ليلة قدر.

(1/598)


تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)

يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها، بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.

(1/598)


سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

هي أمن كلها، لا شرَّ فيها إلى مطلع الفجر.

(1/598)