التفسير المُيسّر .... سورة الهُمزة

 

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)

شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.

(1/601)


الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2)

الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.

(1/601)


يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)

يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.

(1/601)


كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)

ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.

(1/601)


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)

وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟

(1/601)


نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)

إنها نار الله المشتعلة الشديدة اللهب، التي من شدة حرها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.

(1/601)


إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)

إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.

(1/601)